وفي وقت سابق أكد ​نادي الأسير الفلسطيني​، أن "الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام في ​السجون "الإسرائيلية"​ منذ 76 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، يعاني من تعب وانهيار كبير في صحته".

وعواودة من بلدة إذنا غرب ​مدينة الخليل​ (جنوب) أب لأربع طفلات واعتقل عدة مرات، آخرها في 27 كانون الأول 2021، ويضرب ضد أمر اعتقال إداري صدر بحقه لمدة ستة أشهر.

أما الأسير رائد ريان  فهو مضرب عن الطعام لليوم 41 على التوالي، وأِشار النادي أن ريان محتجز في زنازين سجن "عوفر"، في ظروف اعتقالية وصحية صعبة،حيث يعاني من دوخة واضطرابات في التنفس ووجع في المفاصل والمعدة، وتقيؤ مستمر.

ولفت إلى أنه ورغم الخطورة على وضع الأسير ريان الصحي إلا أن الاحتلال يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت ريان في الثالث من شهر تشرين ثاني عام 2021، وحوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريًا لمدة 4 شهور إضافية، ليعلن بعدها إضرابه المفتوح عن الطعام.

والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون تهمة أو محاكمة بحجة وجود ملف سري، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتجديد.

 ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 137 على التوالي تحت شعار "قرارنا حرية"، مطالبين بإنهاء هذه السياسة،