
دعت كتلة "الوفاء للمقاومة" كلّ القوى والتيارات والجهات السياسية المتنافسة لوقف السجالات الإنتخابيّة والتوجه فوراً نحو مباشرة الإهتمام العملي للنهوض بالوضع البائس للمواطنين، وبالوضع المتردي للدولة ولمؤسساتها التي هشّمتها الأزمة الإقتصاديّة لغاياتٍ ومآرب سياسيّة أرادت أن تستهدف الخيارات الوطنيّة للبنانيين ولم تتورّع عن التلاعب بسعر العملة الوطنية وبالغذاء والدواء وكلفة العيش وشلّ الإرادة للضغط لتبديل تلك الخيارات أو التخلي عنها وتسويق خيارات إنهزاميّة مموهه تتناقض مع المصالح الوطنيّة للبنان واللبنانيين عموماً.
وفي بيانٍ لها تلاه النائب حسن عزّ الدين، شدّدت كتلة الوفاء على ضرورة التوجّه الهادئ والموضوعي الدائم لتطوير القانون والآداء الإنتخابي، من أجل أن يتحقّق التعبير الواقعي عن إرادة المواطنيين مع ما يتطلّبه ذلك من جهدٍ تشريعي ولوجستي وإداري وإعلامي، معربةً عن إرتياحها وإعتزازها بالثقة الغالية التي منحها الشعب الوفي لأعضائها النوّاب.
وهنّأت الكتلة كلّ الزملاء النوّاب الذين حازوا ثقة الناس لتمثيلهم في المجلس النيابي، مؤكدةً سياسة اليد الممدودة للتعاون الإيجابي ضمن إطار رؤية وقواعد مشتركة تُحقّق مصالح عليا للبلاد عبر دفع بعض المخاطر أو تحقيق عدد من المكتسبات. وجدّدت الكتلة إلتزامها العمل لمصلحة لبنان السيّد الحر المقاوم ومن أجل صون كرامة اللبنانيين وإعادة بناء دولتهم التي تحترمهم وتقوم بواجباتها تجاههم على صعيد توفير الأمن والغذاء والصحّة والتعليم والعمل والتنمية.