أكّدت حركة "حماس" أن الدعوات لهدم قبة الصخرة المشرّفة في التاسع والعشرين من أيار ، لعبٌ بالنار ويُعد استفزازاً مباشراً لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة، وتصعيداً خطيراً ضدَّ الهوية والقيم والمقدسات،
وفي بيانٍ لها، حمّلت الحركة الإحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، داعيةً الشعب الفلسطيني لشدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك، وتصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال ومخططاته التهويدية الخطيرة، كما دعت الأمّة قادة ومنظمات وشعوب، لتحمّل مسؤولياتها في حماية الأقصى، والتحرّك الجاد لمنع التدنيس والعبث بقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين، ومسرى الرّسول، مطالبةً المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته بتجريم ومنع تلك الاقتحامات التي سيكون لها تداعيات خطيرة على عموم المنطقة.