"اليوم انقضت ست سنوات على تولينا رئاسة المجلس البلدي لبرج البراجنة، سنوات حملت من الأمل بقدر ما حملت من الألم، وفي هذه المناسبة لا بد من كلمة شكر لأهلنا في برج البراجنة الذين كانوا لنا السند والعضد في الظروف العصيبة التي مرّت بها البلاد ، منها أحداث أمنية اجتزناها بعون الله بامان، وصحية بفعل وباء كورونا الذي خطف منا سنتين ونيف من أعمارنا والعديد من الأحباء، واقتصادية ضاغطة بفعل أزمة مالية غير مسبوقة عاشها ويعيشها الوطن مما يستدعي المزيد من التكافل الاجتماعي الذي بفضله نصمد ويصمد معنا أهلنا ، وكلمة رجاء بأن نجتاز هذه السنوات المظلمة بفضل الله ورعايته.

باسم المجلس البلدي أجدد وفاءنا والتزامنا خدمة أهلنا بما استطعنا اليه سبيلا، في ظروف استثنائية تجعل تحقيقنا لأبسط واجباتنا عسيرا، بل غير ممكن بسبب الأزمة الاقتصادية التي تنعكس بقوة على إمكانات وقدرات البلدية"

كلمة أخيرة نوجهها للدولة بأن تقف الى جانب البلديات وهي تدري جيدا دورها في التنمية المحلية وتعلم أن لا يمكنها لعب هذا الدور في ظل انعدام الامكانات المالية، ونشكر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي لمواكبته الكريمة ووقوفه الى جانب البلدية ودعمها ومساندتها وكذلك اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ممثلا برئيسه المهندس محمد درغام الذي ما تأخر يوما عن مد يد العون في تنفيذ مشاريع لمصلحة برج البراجنة ".