البث المباشر
رأى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنّ انهيار الدولة اللبنانية أمر خطير وينبغي الإسراع في الإصلاحات من أجل تجنب ذلك لافتا الى بلاده معنية بعودة العملية السياسية في لبنان وينبغي على الجهات كافة العمل على ذلك،
ورأى ان انتخابات لبنان قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك.
من جهة ثانية قال بن فرحان:"أيدينا ممدودة لإيران ونحن حققنا بعض التقدم في محادثاتنا معها لكن ليس بشكل كاف وهناك حقبة جديدة من التعاون تصب في مصلحة الجميع" .
من جهته، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الى العمل لمنع انزلاق لبنان إلى الفوضى، كما يجب انتهاء الأزمة السورية والمسار السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
في غضون ذلك ، بقي موقف السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي قال فيه: (نزفُّ نتائجَ الانتخابات المشرّفة وسقوط كل رموز الغدر والخيانة وصناعة الموت والكراهية) موضع استنكار في ضوء التدخل السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية وتصنيف اللبنانيين وفق اهوائه السياسية.
ونقل زوار السفير السعودي عنه تأكيده ان الرياض لن تقبل بتفعيل الدعم والمساعدة للبنان قبل ان يبادر الى تنظيف نفسه من البواليع التي شفطت الأموال سابقاً وإلا فإنّ اي أموال جديدة ستذهب مجددا في تلك البواليع ولن يستفيد منها اللبنانيون.
وقال البخاري انه :"وعلى رغم خلافاتنا مع الإيرانيين فهم أيضا لا يقبلون بأن يبقى الفساد مُستشرياً، واشار من جهة ثانية وفق زواره الى ان هناك في لبنان من يجب أن يتنحّى جانباً، والبعض فهم هذا الأمر فيما لم يفهمه بعد البعض الآخر من خصومنا وحلفائنا على حد سواء"، وفق قوله.
