
أكّدت وزارة الخارجية السورية أنّ ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى بمنطقة آمنة هو عمل عدواني استعماري تسعى من خلاله حكومة أردوغان لإنشاء بؤرة متفجرة داخل سورية والاستمرار في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية مسلحة لاستخدامها ضد الشعب السوري،
مشدّدةً على أنّ أي إجراءات يمارسها هذا النظام على الأراضي السورية هي أفعال غير شرعية وترقى إلى توصيفها بجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة. وفي رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، دعت الخارجية لمتابعة هذا الموضوع الخطير بكل جدية وعدم التجاوب ولا السكوت عن ممارسات النظام التركي الابتزازية مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بدراسة التأثير الخطير لهذه الممارسات على مساعيه ومساعي مبعوثه الخاص إلى سورية.