وصرح اللواء سلامي خلال الملتقى السنوي الذي أقیم اليوم الأربعاء لإحياء ذكرى "4000 رجل دين شهيد" في إيران:" نحن نؤكد لأعدائنا الذين اغتالوا غدراً أحد الضباط المنتسبين لحرس الثورة، بأننا سوف ننتقم لكل قطرة أريقت من دماء هؤلاء الأعزاء؛ والجميع يعلم المكانة التي نقف فيها اليوم".

ولفت إلى أن أحد إنجازات الثورة الإسلامية في إيران، هو أنها تمنح القوة كما تحشد الطاقات كافة في سياق إعمار البلاد.

واستطرد:" شعبنا يقدّر الظروف الراهنة وهو عازم على مواصلة الحضور في ساحات المواجهة ضد العدو الذي حشد كل ما يملك من قوة لإقصائه".

كما أكد القائد العالم لحرس الثورة على أن الشعب الإيراني استطاع برغم جميع التحديات، أن يزيل الحواجز من أمامه ويصمد بوجه الاعداء مضيفاً:" إننا اليوم ماضون باتجاه التقدم وتعزيز قدراتنا وليس هناك ما يخيفنا، بل نؤمن بأن النصر سيكون حليفنا رغم جميع الصعاب، والهزيمة ستكون نهاية مطاف الأعداء بالتأكيد".

وأوضح سلامي نحن نرصد تحركات العدو ليل نهار، وقد باتت مخططاته مكشوفة عندنا؛ العدو حاول على مدى عقود من الزمن استهداف الإسلام، وحشد كل ما يملك من عدة وقوة في سياق ذلك لكنه أخفق اليوم، وبات قريبا من نهايته.

ودلّل على قوله هذا بأن:" الميزانية العسكرية في الولايات المتحدة الأمبركية تفوق ميزانية دول العالم اجمع والتي تبلغ 700 مليار دولار، لكنها رغم ذلك فهي تقف عاجزة أمام إيران الإسلامية".

وقال: "قائدنا الحكيم استطاع من خلال الثقة بالذات ورغم الظروف العسيرة الراهنة، أن يصمد بشجاعة لم يسبق لها نظير ويحبط مخططات الأعداء ويكبّل أياديهم".