
نظم عشرات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأربعاء، مسيرات من جميع المدن باتجاه العاصمة إسلام آباد، استجابةً لدعوة من عمران خان، في حين وقعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة التي حاولت إيقاف المسيرات.
ونشرت السلطات الأمنية قواتاً كبيرة ووضعت حاويات على الطريق السريع الذي يربط مدينة بيشاور بإسلام آباد، وفي إثر ذلك وقعت اشتباكات بين الطرفين، وتمكن أنصار عمران خان من إزالة الحاويات والعوائق الموضوعة على الطريق واستمروا في تقدمهم.
أمّا في لاهور، فقد استعانت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند محاولتهم إزالة العوائق الموضوعة على الطرق المؤدية إلى العاصمة. وفي إسلام آباد، أغلقت المدارس أبوابها ووضعت خدمات الطوارئ في المستشفيات في حالة تأهب. في حين أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين في مدينة كراتشي.
وناشد عمران خان، أنصاره بالتوجه إلى إسلام أباد، "لتخليص البلاد من عبودية الساسة الحاليين"، مطالباً جميع الباكستانيين بالخروج والتوجه إلى العاصمة إسلام آباد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في تغريدةٍ له في "تويتر"، إنّه مقتنع بأنّ "باكستان لن تتقدم إلاّ من خلال العمل الجاد"، مشيراً إلى أنّ حكومته تركز على "التغلب على تحديات الحكم، ولا شيء يمكن أن يصرف انتباهها عن أداء هذه المهمة".