ووفق موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن هولاتا هو "نقطة التواصل الإسرائيلية"، حيث يتوسط البيت الأبيض بهدوء بين الكيان "الإسرائيلي" والسعودية ومصر بشأن الانتهاء من الترتيبات الأمنية لجزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر".

وأشار الموقع إلى أن "تل أبيب" وواشنطن يتأملان في أنه حال التوصل إلى اتفاق، فذلك يمكن أن يخلق الثقة والزخم ويؤدي إلى خطوات تطبيع منفصلة من قبل السعودية تجاه الكيان الصهيوني.

وصرح مسؤولون "إسرائيليون" أن "هولاتا سيسافر إلى واشنطن مع وفد من مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية والاستخبارات الذين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات في المنتدى الاستراتيجي الأمريكي-الإسرائيلي حول إيران".

كما أفادوا أن "هولاتا وفريقه يريدون مواصلة مناقشة "الخطة ب" المحتملة لسيناريو لا تعود فيه الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران في المستقبل القريب، كما يريدون من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الضغط من أجل إصدار قرار بتوجيه اللوم إلى إيران في الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران/ يونيو".

ومن المتوقع أن يناقش هولاتا وسوليفان، زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط، ومن ضمنها الكيان الصهيوني، كما سيتم إطلاع سوليفان على زيارة مستشاري بايدن للسعودية وعلى التقدم المحرز في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع المسؤولين السعوديين بشأن جزر البحر الأحمر وخطوات التطبيع المحتملة.