بعد استشهاد الأسيرة "وراسنة" في الخليل.. شهيد فلسطيني في اشتباك مع العدو قرب جنين
تاريخ النشر 07:42 02-06-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
10

لم تمض ساعات على ارتكابها جريمة مكتملة الأركان في حق صحافية وأسيرة محررة فلسطينية في الخليل حتى اقتحمت قوات الإحتلال بلدة يعبد بالقرب من جنين بغية هدم منزل الشهيد "ضياء حمارشة" منفذ عملية بني براك البطولية التي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين صهاينة.

علم فلسطين
علم فلسطين

عملية الإقتحام أعقبتها مواجهات مسلحة مع جنود العدو أسفرت عن استشهاد الشاب الفلسطيني بلال كبها وإصابة ستة آخرين بجروح حال اثنين منهم حرجة وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وبعد ليلة طويلة من المواجهات فجرت قوات الإحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم منزل عائلة الشهيد حمارشة.

الخارجية الفلسطينية أدانت بشدة جريمة إعدام قوات العدو، للشاب بلال كبها أثناء اقتحامها لبلدة يعبد ،وطالبت في بيان، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها المريب والتحقيق فوراً بجرائم الاحتلال. 

وكان جنود العدو قتلوا بدم بارد الصحافية والأسيرة المحررة "غفران وراسنة" بعد إطلاق النار عليها بالقرب من مخيم العروب في الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وبحسب أحد زملاء الشهيدة فإن قوات الإحتلال منعت الطواقم  الطبية من الوصول إليها لنقلها إلى المستشفى وإسعافها.

حركة "حماس" إعتبرت أن إعدام قوات الإحتلال للأسيرة المحررة وراسنة جريمة حرب متكاملة الأركان تمثل وقودًا لتصاعد ثورتنا.

من جهتها، حركة "المجاهدين" إعتبرت أن إعدام وراسنة بدم بارد يؤكد أن الخلاص بتصعيد الإنتفاضة والمواجهة مع المحتل.

بدورها، لجان المقاومة في فلسطين أكدت أن جريمة العدو بحق غفران وراسنة هي استمرار للنهج العدواني الإرهابي ضد أبناء شعبنا الأعزل، فيما رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ما حصل جريمة حرب تتطلب من المجتمع الدولي تقديم قادة الإحتلال لمحاكمات دولية فورًا.