
أكد رئيس "تيار الكرامة"فصيل كرامي، لصحيفة "الأخبار"، أن لديه الثقة الكاملة بالمجلس الدستوري الذي لا يتأثّر رئيسه أو أعضاؤه بالضغوط السياسيّة،
معتبراً أن إعادة فوزه مرتبطة بالسياسة تماماً كما هي خسارته المقعد.
ويقول كرامي للصحيفة إن ما يزيد هواجسه هو الهجوم عليه بشراسة والتحريض ضده قبل الانتخابات وبعدها، إضافة إلى "تبلّغنا بفوزنا قبل أن يعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر أنني خسرت"، مضيفاً: "كنت أخوض الإنتخابات في الحدادين وأبي سمراء وباب الرمل... لكن تم تصويري على أنني أواجه أميركا".
ويشدّد كرامي على أن "الحديث عن أن طرابلس غيّرت وجهتها السياسية غير صحيح"، ويتابع: "أنا خسرت بفارق 0.004 بحسب القانون النسبي، ونالت لائحتنا نفس عدد الأصوات تقريباً مع اللائحة الأُخرى. كما أن النائبين طه ناجي وجهاد الصمد هما من خطّنا السياسي"، مضيفاً: "لم نقل يوماً أننا نمثّل كل طرابلس، ولكن على الطرف الآخر أن لا يقول ذلك أيضاً".