تجمع العلماء في ذكرى رحيل الامام الخميني: سعى لنشر مفاهيم الاسلام المحمدي الاصيل في مواجهة الاسلام التكفيري
تاريخ النشر 16:59 03-06-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
36

أشار تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان، الى أن "الذكرى الثالثة والثلاثين لارتحال مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني تمر علينا ونحن نشاهد بأم العين البركات التي أفاض بها علينا بثورته المجيدة وحضوره المبارك.

العلماء المسلمين: الاستقلال الحقيقي يكون بإمتلاك القرار المستقل من دون أيّ إملاءات من أحد
العلماء المسلمين: الاستقلال الحقيقي يكون بإمتلاك القرار المستقل من دون أيّ إملاءات من أحد

 لقد كانت حياته كلها لله عز وجل، لم يعمل لدنيا وجاه بل عمل لتحصيل مرضاة الله عز وجل فأناله الله ما تمنى وحقق حلم الأنبياء والأئمة عليهم السلام ببناء دولة إسلامية عصرية استطاعت مواكبة التطور لتصبح في مقدمة الدول في كثير من مجالات التكنولوجيا".
 
ولفت التجمع الى أن "هذا الإمام العظيم سعى منذ البداية إلى نشر مفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل في مواجهة الإسلام الأميركي الذي أنتج لنا نموذجا سيئا لا علاقة للاسلام به في ما يدعي أنه يمثل الإسلام وهو الإسلام التكفيري".

واضاف البيان " لقد التفت الإمام الخميني منذ بداية ثورته، إلى الوحدة الإسلامية كسبيل وحيد لإعادة العزة والكرامة لهذه الأمة التي استكلب عليها أعداؤها من الاستعمار البريطاني والفرنسي سابقا إلى الاستكبار الأميركي والالحاد الشيوعي لاحقا، فدعا إلى الوحدة الإسلامية كسبيل وحيد لمواجهة الدعوات التي تسعى لتمزيق الأمة ضمن القاعدة التي أطلقها الاستعمار البريطاني "فرق تسد"، فحول الخلاف على تاريخ مولد منقذ البشرية النبي محمد إلى أسبوع الوحدة الإسلامية التي يؤكد من خلالها أن المذاهب هي فرق في التفكير وليست دينا مستقلا، إنما الدين عند الله هو الإسلام وليس أي شيء آخر".
 
وشدد التجمع على أن "الإمام الخميني عمل قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لاعتبار الكيان الصهيوني خطرا كبيرا على الأمة وأن لا خلاص لها إلا بتحطيمه، لذلك قال عنه بأنه غدة سرطانية إن لم يقتلع فإنه سينتشر في كامل الجسد ويقضي عليه فأعلن عند انتصار الثورة عن تشكيل الحرس الثوري الإسلامي الذي يقود اليوم محور المقاومة وبات يشكل خطوة متقدمة في طريق زوال الكيان الصهيوني".
 
وأكد التجمع تطلعه إلى "الإمام الخامنئي كاستمرار لنهج الإمام الخميني، وما فعله بالأمس من ارسال رسالة إلى البابا فرنسيس يدعوه فيها لنصرة المستضعفين في فلسطين واليمن إنما هو سير في نفس نهج الإمام الخميني الذي سيؤول في النهاية إلى نصر الإسلام وعزة الأمة الإسلامية وخلاص المستضعفين".