السفارة الايرانية في بيروت تحيي الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (تقرير)
تاريخ النشر 19:50 03-06-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
35
هو لقاء معنوي على حبّ رجلٍ من رجال الله، تحت هذا العنوان أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت مراسم إحياء الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قده) في مجمع الإمام الخميني الثقافي للجالية الإيرانية .
السفارة الايرانية في بيروت تحيي الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (تقرير)
السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا تحدث عن معادلة التصدي للاستكبار التي أرستها الثورة الإسلامية، مؤكدا ان ايران باتت اليوم مع حلفائها في محور المقاومة اقوى واقسى عودا من اي وقت مضى، وهذا الواقع الذي يجب ان تاخذه اميركا و"إسرائيل" وكل اعداء الامة بعين الاعتبار .
كلمة رئيس مجلس النواب وحركة أمل ألقاها النائب أيوب حميّد فأشار إلى دعم طهران لحركات المقاومة في المنطقة، مشددا على ان ثمار الموقف الاصيل في دعم حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة يثبت يوما بعد اخر انه لولا هذا الدعم المتواصل لما كان بالامكان الوصول الى مرحلة التوازن الدقيق في مواجهة العدو الصهيوني.
رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد شدد على أن حركة الإمام أعطت دفعاً لحركة الشعوب والمقاومين والساعين للحرية موضحا ان " ايران تدفع ثمن الوقوف مع المستضعفين والمقاومين وفلسطين والقدس والشعب الفلسطيني"، مضيفا "مشكلة الشعب الفلسطيني واليمني والسوري انها شعوب تريد الحرية لا الاستسلام ".
وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى تناول صفات المدرسة الإسلامية والإنسانية التي أرساها الإمام الخميني، مؤكدا ان "عدونا ارنب من ورق وجيشه اوهن من بيت العنكبوت وكل ترسانته العسكرية واسلحته الذرية هباء منثور امام قوة الايمان وارادة التحرير هكذا علمنا الامام الخميني درس المقاومة الاول ".
وكانت كلمة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، لافتا الى ان فلسطين تخطت حواجز الخوف، ومقاومتها التي تتلقى الدعم الحقيقي والوحيد من ايران ومحور المقاومة لا يقلل من بأس وصمود واخلاص الشعب الفلسطيني .
مراسم الإحياء شارك فيها حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والعلمائية وتخللها عرض فيلم وثائقي قصير عن محطات في حياة الإمام.