وكانت قد أشارت صحيفة "​صنداي تايمز​" البريطانية، إلى أنّ "مسؤولين في ​حزب المحافظين​ الحاكم الذي ينتمي له ​رئيس الوزراء البريطاني​ ​بوريس جونسون​، يتوقعون أن يواجه تحديًا لقيادته هذا الأسبوع، ويخططون لتصويت على هذا الأمر يوم الأربعاء".

وفي السياق، أوضح عدد متزايد من النواب المنتمين لحزب المحافظين، انّهم فقدوا الثقة بحكومة جونسون بسبب فضيحة "بارتي غيت"، وقال بعضهم إنّهم قدّموا خطابات للدعوة رسمياً لاقتراع بحجب الثقة.

الى ذلك، اعتبر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ​بوريس جونسون​، أن "جلسة التصويت على سحب الثقة تمثل فرصة لوضع حد للتكهنات التي استمرت لأشهر".

بدورها، حثت وزيرة الخارجية البريطانية ​ليز تراس​، "زملاءها على دعم جونسون الذي نجح في أزمة ​كورونا​ وقدم الدعم ل​أوكرانيا​ واعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت".