فبرعاية مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي افتتح المركز معرضاً للصور والإصدارات المتعلقة بالإمام، والتي تحكي سيرة حياته  العملية وما حققته الثورة التي قادها في وجه الإستكبار العالمي، وذلك بحضور شخصيات ثقافية وتربوية .

الشيخ حمّادي أكّد أنّ إنتصار المقاومة في لبنان هو ثمرة من بركات الإمام الراحل، وأنّ هذه الثقافة أمدنا بها الإمام الراحل علينا، ثقافة التغيير والأمل والقدرة والشجاعة، ثقافة ديقراطية الإسلام الحقيقية.

يأتي المعرض في خطوة لتعريف الأجيال المتعاقبة على أهمية دور الإمام الخميني الراحل في الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في كل أصقاع العالم.

لا تزال بركات هذا الإمام تثمر وتزهر تحرراً من العبودية المفروضة من الإستكبار العالمي، وتحقق انتصاراً تلو الآخر على مشروع الظلم والإضطهاد، حتى صار الإمام الخميني، الملهم الأول لكل الثورات التحررية في وجه المستكبرين.