
قضية تموضع السفينة اليونانية قبالة المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان بقيت في صدارة الاهتمامات المحلية في ضوء المخاطر الكبيرة التي تشكلها عملية قرصنة الثروات النفطية من حصة لبنان في حقل كاريش،
إذا ما أقدم العدو "الاسرائيلي" على عملية بدء التنقيب قبل حل النزاع، وفي السياق وردت تقارير عن الجانب الصهيوني ان تل أبيب ليست في وارد التصعيد مع لبنان وبالتالي لن تباشر بعملية الحفر ما لم تكنِ الأجواء مؤاتية وهادئة من الجانبين.
وفي الاطار رأت وسائل اعلام العدو ان أحدَ أسبابِ ذهابِ "إسرائيل" الى التهدئة يعود الى التهديدات التي بدأت تصدر عن مسؤولين في حزب الله وتحذيرات الكيان الصهيوني من سرقة الثروات النفطية، فيما ذهب البعضُ الآخر الى تفسير هذا الإجراء كخطوة استباقية لكلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
اذاً يطل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عند الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة من مساء اليوم عبر قناة "المنار" وإذاعة النور للحديث عن آخر التطورات لا سيما المتعلقة بالثروات النفطية والإجراءات التي اتخذها العدو في الأيام القليلة الماضية.