
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، أن كلّ الرهانات والحسابات الخارجية والداخلية لإسقاط حزب الله أو تحجيمه وإضعافه انكشف أنها خائبة وخاطئة، وخاصة الرهانات الأمريكية،
حيث كان الأمريكي يراهن على الحصار والحملات الإعلامية وعلى الإنتخابات النيابية لإضعاف حزب الله وحلفائه، فكانت النتيجة على خلاف رغباتهم، حيث حافظ حزب الله وحلفاؤه على قوة وازنة في المجلس النيابي.
وقال الشيخ دعموش: "هؤلاء اعتقدوا من خلال الحصار والعقوبات والتجويع والأكاذيب والتضليل أنهم يستطيعون أن يضعوا الناس في مواجهة المقاومة، وأن يبعدوا الناس عنها، فانكشف أنهم واهمون وخائبون، وكل الأموال التي أنفقوها لتحقيق هذه الغاية تبخرت وذهبت بلا نتيجة".
ورأى سماحته أن "أميركا واهمة إذا اعتقدت أنها تستطيع من خلال استمرار الحصار والتضييق ومنع الحلول في لبنان أن تضع الشعب اللبناني في مواجهة المقاومة، لأن الشعب اللبناني يعرف أن الذي يحمي البلد في مواجهة الاخطار الكبرى ويردع العدو الإسرائيلي عن التعدي على ثروات لبنان وحقوقه في البر والبحر، هو المقاومة الى جانب الجيش والشعب، وهذه حقيقة باتت متجذرة في الوعي اللبناني مهما كابر البعض وتنكر لأهمية المقاومة وقدراتها".
ولفت الشيخ دعموش إلى أن اللبنانين بحاجة في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى الى التضامن لمواجهة الأخطار والأزمات وبلوغ مرحلة الخلاص، وبدون الوحدة والتضامن لن نتمكن من مواجهة التحديات و الأخطار التي يفرضها العدو الاسرائيلي ومن حل الأزمات والمشكلات السياسية والإقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون".
ودعا الشيخ دعموش الجميع إلى الإرتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية و إلى أن تتكامل كل الاحزاب والقوى السياسية وتتوافق وتتشارك وتنسق فيما بينها وتعمل لأجل لبنان، لان هذا هو الطريق للخروج من النفق المظلم.