وقال الموقع "الجيش الإسرائيلي يستعد للإستفزاز والأمر يتطلب تفكيراً عسكرياً ودبلوماسياً"، ناقلاً عن مصادر عسكرية تحذيرها من هجوم طائرات من دون طيار أو من ضربات صاروخية باتجاه حقل كاريش.

الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" حسن حجازي أكد أن الرسائل التي بعث بها الأمين العام لحزب الله وصلت إلى العدو، وقال في حديث لإذاعة النور إن المستوى السياسي الصهيوني منكبّ لتحليل هذا الخطاب ومعادلة الردع البحرية التي أرساها.

واكد حجازي ان الخطاب كان واضحا وحمل رسائل قاطعة، حيث ادرك الصهاينة ان التعامل مع ملف التنقيب عن النفط واستخراجه من الحقول المتنازع عليها سيكون قنبلة تنفجر في وجوههم وان المقاومة قادرة على التحرك وقرارها موجود ساعة تريد وضع حدا لهذه التحركات .

واشار حجازي الى ان المعادلة البحرية واضحة وقاطعة بان حقول الغاز المتنازع عليها هي جزء من المعادلات التي تفرضها المقاومة، ومن هذا المنطلق فان الاحتلال سيعيد حساباته بشكل كامل ويتعامل مع هذه المسألة بشكل حذر .

 وفي المواقف المحلية، دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وإبلاغ من يعنيهم الأمر أن رد الإعتداء الإسرائيلي - اليوناني على حقل كاريش بكل الوسائل المتاحة هو حق للبنان وجيشه وشعبه ومقاومته وأنه يجب الدفاع عن هذا الحق وردع المعتدي مهما كانت النتائج.

وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى قال عبر "تويتر": يجب أن نتوحد في موقف شعبي ورسمي واحد ضد غُزاةِ الغاز، وأضاف: بالوحدة ينتصر شعبُنا ويحفظ كنوزَه الطبيعية والتاريخية والإنسانية، مشدداً على أن حفظ هذه الكنوز واجبٌ أخلاقيٌّ ليس لنا عنه مَحيد.