
أكَّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنَّ الهدف من زيارته إلى طهران تطوير العلاقات وتنمية التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الايراني، أشار مادورو إلى أنَّ "قيام إيران بارسال ناقلة النفط إلى فنزويلا جاء في وقت كنا بأمس الحاجة لمثل هذه الخطوات في ظل العقوبات الاميركية، وكانت إجراءً شجاعًا وتعتبر تحديًا لتهديدات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب".
وأضاف: "الهدف من زيارتي إلى طهران، هو تطوير العلاقات وتنمية التعاون مع إيران"، مشيرًا إلى أنَّه كان للثورة الإسلامية الإيرانية دور في التقارب الحاصل بين إيران وفنزويلا.
وشدَّد الرئيس الفنزويلي على أنَّه يجب تعزيز التعاون بين إيران وفنزويلا في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز ومجالات اقتصادية أخرى.
وذكر أنَّ هناك رحلةً جويةً أسبوعيًا بين إيران وفنزويلا، ويجري العمل على زيادة عدد الرحلات، آملًا تسيير رحلات سياحية بين إيران وفنزويلا.
وفي سياقٍ مختلف، أكَّد مادورو أنَّ القضية الفلسطينية قضية إنسانية وقوات الاحتلال الاسرائيلي تقتل الفلسطينيين يوميًا، لكن رغم الألم الذي يحلُّ بالفلسطينيين هناك أمل بانهاء هذه المعاناة.
وعن العقوبات الاميركية ضد بلده، لفت الرئيس الفنزويلي إلى أنَّ "العقوبات أثَّرت على الاقتصاد الفنزويلي ومع ذلك تمكنّا من مواجهة الضغوط والمضي قدمًا بالرغم من الصعاب والمفتاح الرئيس لمواجهة الضغوط هو الشعب الفنزويلي".
وتابع: "قمة الأميركيتين تعرضت لضغوط لكي لا توجّه دعوة المشاركة إلى فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وكانت القمة تفتقر للأجندة ومحاور للنقاش".
وبيَّن مادورو أنَّ هناك خطوات من الإدارة الاميركية لإعادة العلاقات مع فنزويلا لكن يجب أن ننتظر قليلًا لتقييم ما تقوم به واشنطن.