
أقرَّ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمواجهة التهديدات والتمويل والعقوبات، إريك وودهاوس، أنَّ الولايات المتحدة لم تتمكن من تفادي الآثار السلبية على اقتصادها جراء العقوبات ضد روسيا.
وقال وودهاوس في حدث افتراضي للمجلس الأطلسي: "إن الهدف من أي برنامج عقوبات هو تعظيم التأثير على أولئك الذين يتعرضون لها وتقليله على اقتصادهم"، مشيرًا إلى أنَّه "في كثير من الحالات، لا يمكننا التخفيف تمامًا أو تجنب الآثار الجانبية على اقتصادنا".
ووفقا له، أدركت الولايات المتحدة أنَّ العقوبات ضدَّ روسيا سيكون لها ثمن وآثار جانبية على الدول التي فرضتها.
وكان قد لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إلى أنَّ سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأجل للغرب، وقد وجهت العقوبات ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.