
صوت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في انتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب) التي افتتحت، اليوم، دورتها الأولى.
وكذلك، صوتت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، التي شاركت أيضا في هذه الانتخابات في مقاطعة كالفادوس (منطقة نورماندي). وبالنسبة لها هذه أول انتخابات برلمانية كمرشحة تمثل فيها الأغلبية الرئاسية.
وصوت قادة قوى المعارضة في الصباح أيضاً، إذ ظهرت المرشحة من حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، وزعيم حزب التمرد الفرنسي اليساري، جان لوك ميلينشون.
فبعد شهر ونصف من إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون كرئيس للبلاد، عاد الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد في دورة أولى من انتخابات تشريعية يراهن فيها الرئيس على أغلبيته البرلمانية في مواجهة يسار متجدد، وأبعد من ذلك، على قدرته على إصلاح البلاد، (بحسب أ ف ب).
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية بلغت 18.43% بعد مرور 4 ساعات من فتح مراكز الاقتراع.
وقالت الوزارة في بيان إن الإقبال على صناديق الاقتراع شهد انخفاضا طفيفا مقارنة بنتائج الجولة الأولى من انتخابات عام 2017