جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر صحفي للقوى الوطنية والإسلامية عقب الاجتماع الطارئ، الذي دعت له حركة "الجهاد" لبحث الموقف من العدوان الصهيوني المتواصل.

وحمَّل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين خليل عواودة ورائد ريان، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحقيق مطالبهم بإنهاء الاعتقال الإداري وحق الأسرى في الحصول على العلاج وندين قانون منع تقديم العلاج للأسرى

ودعا لتوسيع الحراك الشعبي لنصرة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، مشددًا على أنَّ الفصائل الفلسطينية ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة ملف الأسرى المضربين عن الطعام و ستقوم بكل واجب من أجل عودتهم لأهاليهم.

وأكَّد أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم غضب في مواجهة الاحتلال في كل محاور الاشتباك.

وحول تصاعد عمليات الاستيطان في أراضي الضفة و القدس، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي": "نتابع ملف الاستيطان ومصادرة الأراضي والإعدام الميداني والقتل الذي يتم بدم بارد بحق أبناء شعبنا، نشدد على موقفنا الرافض لمحاولات الاحتلال الاستفراد بالضفة والقدس وكافة أماكن تواجد شعبنا من خلال مواصلة عدوانه وجرائمه والتي تتخذ من صمت وعجز المجتمع الدولي غطاء للتمادي في هذه الاعتداءات".

كما بيَّن أنَّ حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وحق المقاومة متمثلة بغرفة العمليات المشتركة وأذرعها بالضفة بالتصدي لكل الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مضيفًا: "المقاومة بكل أشكالها حق لنا".

كما دعا البطش كافة الجهات العربية والدولية وفي مقدمتهم مصر، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال في القدس والضفة الغربية ولإنهاء معاناة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم عواودة وريان.