وفي الاطار، أوضحت مصادر مطلعة لـصحيفة "البناء" أنّ الهدف من لقاءات هوكشتاين هي جس نبض موقف الدولة اللبنانية من ملف الترسيم والباخرة "الإسرائيلية" وتهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لباخرة استخراج الغاز "الاسرائيلية" في كاريش.

وفي السياق، أشارت مصادر صحيفة "الأخبار" إلى أنّ أجواء لقاءات المبعوث الأميركي كانت «جيدة»، وهو «كان مستمعاً وإن بدا أكثر انفتاحاً».

وقد أبلغ من إلتقوه أنه مطّلع على توافق الجميع على موقف واحد سيبلغه إياه رئيس الجمهورية، لكنه يريد أن يسمع الموقف بنفسه من بقية المرجعيات، مؤكداً أن الولايات المتحدة ترغب في تسريع التفاوض، لافتاً إلى أن «لبنان يدرك أن أيّ شركة عالمية لن تعمل في المياه اللبنانية قبل التوصل إلى اتفاق».

ونُقل عنه، وفق صحيفة "الأخبار" أن لبنان كان قد طلب سابقاً اعتماد الخط 23، لكنه اليوم يطلب زيادة عليه، معتبراً أنّ هذا يعدّ تعديلاً. لذلك، على لبنان أن يطلب ذلك رسمياً، على أن يعود الى الولايات المتحدة للتواصل مع الجانب الصهيوني للحصول على جواب منه.

واستغرب هوكشتاين «تفاجؤ» اللبنانيين بقدوم منصة الحفر اليونانية إلى حقل «كاريش»، وذكّر أنّه أبلغ الجانب اللبناني بموعد قدومها منذ عام»، مشيراً إلى أنه تبلغ رسمياً من "تل أبيب" أن السفينة اليونانية لم ترسُ في المنطقة المتنازع عليها.

وبحسب المصادر، بدا هوكشتين مهتماً بالسؤال عن موقف حزب الله والتهديدات التي أطلقها الأمين العام السيد حسن نصر الله الأسبوع الماضي، من دون أن يخفي قلق واشنطن و"تل أبيب" من هذه المواقف.

من جهة ثانية، اشارت صحيفة "الأخبار" الى المبعوث الأميركي  أكد لوزير الطاقة تأييد بلاده حصول لبنان على ​الغاز​ من ​مصر​ والكهرباء من ​الأردن​، وطلب أن يوقّع الجانب اللبناني الاتفاق مع مصر، ووعد بالعمل على إنجاز رسالة الضمانات التي تعفي الجانب المصري من عقوبات ​"قانون قيصر"​، وبالتدخل لدى​ البنك الدولي​ لتأمين التمويل، كما وعد بالتدخل مع الجانب العراقي لتجديد عقد تزويد لبنان بالفيول أويل لمعامل الكهرباء.

وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن لبنان بصدد إنجاز الاتفاق مع مصر بحلول الأحد المقبل، «وخلال عشرة أيام على أبعد تقدير»،