
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لم تترك طاولة المحادثات في فيينا، مشيراً إلى أن إيران طرحت حزمة سياسية جديدة على طاولة المحادثات،
إلّا أن الولايات المتحدة أصرّت على تمرير القرار المعادي لها عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الباكستاني إلى اعتماد الدبلوماسية للتوصل الى نتيجة في محادثات فيينا.
وقال:" إيران لم تنسحب أبداً من طاولة المحادثات وهي على اعتقاد بأن الحوار والدبلوماسية هما أفضل الطرق للوصول إلى نتائج حقيقية.. إن حوارنا مع الولايات المتحدة يعتمد على المنطق ويجب أن يقوم على أساس الوصول إلى إتفاق محدد، فرغم استمرار المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن إلا أن الولايات المتحدة ومن أجل ممارسة المزيد من الضغوط على إيران أصدرت قرارا معادياً لإيران من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جهة أخرى، أشاد عبد اللهيان بالعلاقات المعمقة والعريقة بين إيران وباكستان باعتبارهما بلدين كبيرين في العالم الإسلامي؛ مؤكداً أن هذه الأواصر لطالما شكّلت مصدر أمل.
وأكد على إصرار الحكومة الإيرانية الجديدة على توسيع العلاقات والقضايا الثنائية والأسواق الحدودية وتطوير التجارة المحلية والتعاون بين محافظات البلدين.