وقالت هيئة البث الرسمي "الإسرائيلية" - "كان" إن الجيش "الإسرائيلي" يستعدّ لمواجهة ضرب حزب الله منصة التنقيب عن الغاز في "كاريش"، التي تمركزت على بعد 80 كم غربي شواطئ فلسطين المحتلة.

وكررت القناة مزاعم "تل أبيب" عن أن الحقل المذكور "ليس موضع خلاف مع لبنان"، مشيرة الى أن "سلاح البحرية الإسرائيلي، سيعمل على تأمين حماية المنصة في قلب البحر من خلال مركبات بحرية فوق وتحت المياه بمساعدة غواصات"

وفي رسالة ردعية للبنان، ذكرت القناة أن "البحرية الإسرائيلية على أهبة الاستعداد للرد في حال استهداف المركبات البحرية في قلب البحر، كما أنه سيتم إحضار منظومة قبة حديدية إلى المكان.

و ذكر المراسل العسكري لقناة "كان الإسرائيلية" روعي شارون أنّ عملية التنقيب بدأت على بعد 5 كيلومترات عن أبعد نقطة يدعي لبنان أنها موضع نزاع، أي منصة "كاريش" البعيدة 5 كيلومترات عن تلك النقطة، لذلك فإن الجانب "الإسرائيلي" ينوي مواصلة هذا التنقيب". مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحاول تهدئة التوترات التي نشأت في الأيام الأخيرة بين لبنان وإسرائيل"، على حد تعبيره، لافتًا إلى أن "مسؤولين كبارًا في وزارة الخارجية الأميركية قالوا إنهم قلقون جدًا من التصعيد في التصريحات، وأشاروا إلى أن الجانبين سيستفيدان إذا تم التوصل إلى اتفاق".