وأشار المجلس السياسي في الائتلاف في بيانٍ إلى أنَّه "مواصلةً لسياسة التبعيّة العمياء والخطرة للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيوني، يستمر حكّام آل خليفة في جرّ البحرين والمنطقة إلى حربٍ شاملةٍ لا تحمد عقباها".

وبيَّن أنَّ الإعلام الصهيونيّ فضح خبر نشر منظومة رادارات كيانه في الإمارات والبحرين، ضمن حلف شرّ جديد موجّه ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتوجيهٍ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ورعايتها وحمايتها، لافتًا إلى أنّ هذا ما ينذر بحربٍ جديدةٍ مدمّرةٍ في المنطقة قد تحدث في أيّ لحظة.

وأكّد الائتلاف رفضه هذه الخطوة "الخليفيّة" المنفردة الخطرة، والتي قد تعجّل بزوال الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، ولن تجلب للمنطقة غير الدّمار، إذ تُعدّ أكبر تهديدٍ للأمن القوميّ العربيّ.

ووجّه ائتلاف 14 فبراير رسالةً إلى حكّام آل خليفة قائلًا إنّ "شعب البحرين بريء من هذه السّياسة التبعيّة الحمقاء التي يقودها الديكتاتور حمد بن عيسى وابنه وطاقمهما، وأنّ هذه الممارسات لن تُخرج نظامه من الأزمة الشعبيّة السياسيّة الداخليّة، وعلى هذا "الحاكم" وآمريه أن يستجيبوا لمطالب الشّعب البحرينيّ بحقّ تقرير مصيره، وإدارة شؤونه بمعزلٍ عن التدخّلات الخارجيّة".

وشدّد المجلس السياسي في الائتلاف على أنّ الشّعب البحريني يرفض الكيان الصهيونيّ، ويرفض وجوده مطلقًا على أراضيه، وأنّه سيقاوم هذا الوجود غير الشرعيّ بكافّة الوسائل المشروعة.