
صرح وزير خارجية العدو يائير لابيد أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة يمكن أن تؤدي إلى دفء في العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.
وقال لابيد، في حديث صحفي، إنّ "الجميع يتطلعون إلى السعودية، وحقيقة أنّ الرئيس بايدن سيسافر مباشرة إلى السعودية ترمز للعلاقة بين الزيارة وبين العلاقات"، في تلميح إلى العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأضاف لابيد: "لن تكون هناك قفزة كبيرة في العلاقات مع السعودية، لكن سيكون هناك تقدّم وتحسّن على مستوى طفيف، ومن ذلك سينتج السلام المأمول مع أكبر عدد ممكن من الدول العربية".
وحول إذا ما كان سينضم مسؤول أو شخصية "إسرائيلية" لبايدن عند توجهه إلى السعودية، اكتفى لابيد بالقول إنّ "طائرة (إير فورس وان) الرئاسية كبيرة وبها متسع"، دون أي توضيح.
ورغم رفض لابيد الإفصاح أعن تفاصيل التحسّن المرتقب في العلاقات مع السعودية، إلا أنه اكتفى بتكرار الوصف الصهيوني للتحركات المقبلة وهو "هندسة إقليمية"، على حد تعبيره.