زيارة بايدن إلى المنطقة تحمل تعاوناً أمنياً بين "إسرائيل" ودول الخليج (تقرير)
تاريخ النشر 14:07 20-06-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: تقرير برنامج "المرصاد" البلد: إقليمي
12

أفادت هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية "كان" أنَّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة منتصف شهر تموز / يوليو القادم من المرتقب أن يجري الإعلان خلالها،

بايدن: يجب أن تنتهي الحرب في اليمن.. ومحمد علي الحوثي: لسنا ممن تخدعه التصريحات
بايدن: يجب أن تنتهي الحرب في اليمن.. ومحمد علي الحوثي: لسنا ممن تخدعه التصريحات

عن تعاون أمني غير مسبوق بين "إسرائيل" ودول الخليج، ومن بينها السعودية.

وتحدثت عن اتصالات متقدمة لإقامة منتدى رسمي وأمني بين "تل أبيب" والرياض وعدد من العواصم العربية، يعالج قضية الأمن الإقليمي في منطقة الخليج.

ونقلت القناة عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إن البيان حول إقامة المنتدى سيصدر خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، إما في "إسرائيل"، على حد تعبيرهم، أو في السعودية، حيث سيتوجه إليها بايدن من مطار "بن غوريون" في رحلة مباشرة.

ورأى المسؤولون "الإسرائيليون"، بحسب قناة "كان"، أنَّ هذه العملية تعتبر فرصةً جديدةً لمواجهة ما سموه بـ"التهديد" الإيراني، لافتين إلى أنَّ فكرة "إقامة المنتدى الأمني "نضجت" على مدار فترة طويلة من النقاشات والاجتماعات، بين مسؤولين "إسرائيليين" مع نظرائهم في الخليج، وأيضًا مع مسؤولين أمريكيين.

وخلال زيارة وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس إلى واشنطن في الشهر الماضي، نوقش الموضوع في اجتماعات جرت في "البنتاغون". ونقلت "كان" عن عدد من المسؤولين "الإسرائيليين" وصفهم إنشاء المنتدى المشترك بين "تل أبيب" والرياض بولادة شرق أوسط جديد.

بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الحديث يدور عن خطوة هدفها بالأساس مواجهة "التهديد" الإيراني المتزايد في المنطقة كلها، بسبب برنامجها النووي وحضورها العسكري في المنطقة, وأبرز تجلياته إطلاق طائرات مسيّرة في المنطقة.

ونقلت عمّن أسمتها "مصادر مطّلعة على التفاصيل" أنَّه حتى الآن لا يدور الحديث عن اتفاق تطبيع مع السعودية، إنما تعاون أمني بين الجانبيْن فحسب.

وفي سياق متصل، كتبت تال شنايدر، في موقع "زمن إسرائيل"، أن "بايدن، كأي رئيس أمريكي يريد أن يشهد على انفراج بين إسرائيل والسعودية، تمهيداً لتحقيق انفراجة نحو تطبيعهما، من دون توقع قفزة كبيرة في التقدم معهم، ولكن العمل على خطوات صغيرة، وترقيات".

ومن بين هذه الخطوات، منح تصاريح لعدد أكبر من رجال الأعمال "الإسرائيليين" للسعودية، والحصول على موافقة "إسرائيلية" لنقل جزيرتيْ صنافير وتيران من مصر إلى السعودية، مضيفة إن "إيران في قلب العلاقات الأمريكية السعودية أيضا، وهي محط اهتمام الإسرائيليين قبل كل شيء، ولطالما كانت شراكة المصالح بين تل أبيب والرياض حول هذه القضية مرئية ومعروفة للمنطقة بأسرها منذ فترة طويلة".

وقالت شنايدر: "تأتي زيارة بايدن للمنطقة بالتزامن مع حديث أمريكي حول إنشاء تحالف أمني عسكري يشمل إسرائيل مع السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان والكويت ومصر والأردن والعراق، علما بأن دول مجلس التعاون الخليجي قلقة للغاية بشأن إطلاق الصواريخ من خلال المنظمات المسلحة في اليمن".