مصادر متابعة لإذاعة النور: مشاورات التأليف مستمرة والأملُ في اتفاق الأفرقاء الأساسيين على شخصية لتكليفها
تاريخ النشر 16:43 21-06-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
9
المشاورات بشأن تكليف شخصية لتأليف الحكومة مستمرة، فعلى بُعد يومين منها لا تزال الإتصالات بين القوى السياسية على اختلافها متواصلة،
ملف التأليف الحكومي يتأرجح بين الجمود واستمرار المشاورات
ووفق مصادر متابعة للمشاورات، لفتت لإذاعة النور إلى أن لا تصور جامعاً حتى اللحظة بين "التيار الوطني الحر" وحزب الله وحركة أمل حيال تسمية شخصية واحدة، فبينما يفضّل الرئيس نبيه بري تسمية نجيب ميقاتي على اعتبار أنه سيكون مكلفاً وفي الوقت عينه يكون رئيس حكومة تصريف أعمال، فإن حزب الل لا يزال مستمراً في التشاور مع الحلفاء.
وإذ أوضحت المصادر أن لا شيء محسوماً حتى الساعة، رأت أن هناك نافذة أمل وحيدة لأن يعود الأفرقاء الأساسيون للاتفاق على شخصية لتكليفها.
وفي السياق عينه، أشارت المصادر لإذاعة النور إلى أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يعمد إلى التواصل مع النواب السنّة بغية إقناعهم بعدم تسمية ميقاتي، وميقاتي بدوره لا يرغب بأن يخوض معركة التكليف وكأنها معركة في مواجهة مرشح للسعودية وهو يفضّل تجنب هكذا نوع من المواجهة.
مصادر مقربة من "التيار الوطني الحر" أوضحت لإذاعة النور أن الأخير بين منزلتيْن، فإما أن لا يسمي أحداً لأنه يرفض تسمية ميقاتي، وإما الذهاب إلى تسمية شخصية أخرى إذا كان لديها حظوظ مقبولة في الوصول إلى التكليف وبأصوات وازنة، على أن هذا الأمر يحتاج إلى التنسيق مع عددٍ من الكتل والشخصيات النيابية الجديدة والقديمة.
إذاً، المشاورات التي تسبق الاستشارات الخميس مستمرة، وعددٌ من القوى والكتل تحاول جس النبض في ما إذا كان ترشيح "حزب تقدّم" لنواف سلام هو مبادرة ذاتية أو أنها تجري بإيحاءاتٍ خارجية.
هذا وتشير بعض المصادر لإذاعة النور إلى وجود خلافٍ في وجهات النظر بين النواب الجدد حيال تسمية سلام، ذلك أن الأخير لم يشارك في الحراك والثورة، والبعض منهم يرفض الذهاب إلى تسميته.