
علّق الأسير الفلسطيني خليل عواودة اليوم إضرابه عن الطعام الذي استمر 111 يوماً بعد انتصاره في معركة الإرادة والأمعاء الخاوية على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، التي رضخت لمطالبه بالإفراج عنه.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن عواودة علق إضرابه بعد تعهد سلطات الاحتلال بالإفراج عنه مسطراً أسمى معاني الصمود وتعرض على مدى 111 يوماً لجميع أشكال التنكيل الممنهجة جسدياً ونفسياً وتمكن طيلة هذه المدة من أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه الأسرى، موضحاً أن هذه المعركة جاءت مكملة لنضال عشرات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام وأبقوا قضية الأسرى حاضرة أمام الرأي العام العالمي.
ولفت النادي إلى أن معركة الأسرى متواصلة طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته بحقهم، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي نشهد فيها تصعيداً واضحاً من قبله باعتقال المزيد من الفلسطينيين.
وكان عواودة أعلن في الثالث من آذار / مارس الماضي إضرابه عن الطعام احتجاجاً على جرائم الاحتلال بحق الأسرى.