تدخلٌ سعوديٌ فاضح عبر سفير المملكة بإستحقاق استشارات التكليف.. فما المطلوب لبنانياً في مقابل ذلك؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:29 22-06-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
49
في وقت يعلو فيه صراخ البعض في الداخل برفع ما يسميه الوصاية الإيرانية عن لبنان نجد أن دفة استشارات التكليف وكأنها سلمت إلى سفير المملكة السعودية في بيروت ليديرها
تدخلٌ سعوديٌ فاضح عبر سفير المملكة حول استحقاق استشارات التكليف.. فما المطلوب لبنانياً في مقابل ذلك؟(تقرير)
تارة باجتماعات يعقدها مع كتل نيابية وتارة أخرى باستدعائه نواباً آخرين وطوراً بزيارات لجهات سياسية ودينية لبحث الملف معها..
فأين هي الوصاية الحقيقية؟ نسأل النائب السابق إميل لحود، الذي يلفت الى ان وسائل الاعلام اللبننية تنقل يوميا استقبالات السفارة السعودية لشخصيات سياسية لبنانية، مضيفا " اتمنى لو ان التدخل السعودي يشبه الايراني حيث وقفت ايران الى جانب لبنان في محنته وارسلت بواخر المحروقات".
وطالب النائب لحود النواب اللبنانيين الذين يأخذون الاوامر من السفارات الطلب من اسيادهم الوقوف الى جانب لبنان ومساعدته في ازمته.
هذا السلوك الدبلوماسي لا يحصل إلا في لبنان يضيف لحود والمطلوب التصدي له، مؤكدا ان "التدخل الخارجي لم يجلب الا الجو السلبي على لبنان بينما نحن بأمس الحاجة للحظة تضامن بين مختلف الافرقاء، وان تعمل الدول ومنها السعودية للوقوف الى جانب الشعب اللبناني بينما نرى انهم يسعون لبث التفرقة بين اللبنانيين" .
وعليه وأمام هذا الواقع ليس على اللبنانيين سوى وضع حد لهذه التدخلات في شؤون وطنهم من أي جهة أتت صوناً لسيادته واستقلاله.