تاريخ النشر 19:50 22-06-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
المشهد عشية الإستشارات النيابية يبدو ضبابياً، وإن كانت المنافسة محصورة بين شخصيتين معلنتين هما: الرئيس نجيب ميقاتي ونواف سلام، وتعمد الكتل والشخصيات النيابية إلى إعلان مواقفها إما صراحة أو بطريقة غير مباشرة.
لبنان دخل إجازة العيد والأزمات المتفاقمة محور خطب عيد الاضحى المبارك
فبينما أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي منذ الأمس تسمية سلام كرئيس مكلف، أكدت كتلة التنمية والتحرير احترامها للقواعد الدستورية في عمليتيْ التأليف والتكليف، على أن تعلن إسم مرشحها خلال الاستشارات وفق ما أشار النائب قاسم هاشم باسمها: "سوف تعلن الكتلة إسم مرشحها لتشكيل الحكومة بعد لقائها رئيس الجمهورية في الموعد المحدد لها بعد ظهر يوم الغد ، آملة ان تفضي الإستشارات لانجاز حكومة وطنية جامعة قادرة على مجابهة التحديات التي تثقل كاهل اللبنانيين لاسيما إقتصادياً وصحياً ومالياً ."
حكومة تراعي في التكليف كما في التأليف التوازن الوطني والروحي الدقيق الذي لا يحتمل العبث والاستفزاز السياسيين، فالجميع مدعو في هذه اللحظة الوطنية الدقيقة الى تقديم ما يجمع بين اللبنانيين ونبذ ما يفرّق بينهم ، والى الابتعاد عن سياسة هدر الوقت الذي لم يعد أحد يملك ترف التصرف به خدمة لمصالح شخصية على حساب المصالح الوطنية العليا .
كتلة الوفاء للمقاومة ينتظر أن تعلن موقفها غداً عقب لقائها رئيس الجمهورية أثناء الاستشارات.
كتلة الجمهورية القوية من جهتها وبعد اجتماع عقدته أكدت أنها لن تسميَ أحداً لرئاسة الحكومة لأنّ الشخصيْن المطروحين لا تتوافر فيهما المواصفات التي طرحتها وفق تعبير رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.
من جهته، النائب ميشال معوض أعلن خلال مؤتمر صحفي عن "الكتلة السيادية المستقلة" التي تضم النواب فؤاد المخزومي، أشرف ريفي، وأديب عبد المسيح، مؤكدًا أن هذه الكتلة لن تسمي اي مرشح مما أسماها المنظومة وتحديدًا الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة.
تجدر الإشارة إلى وجود تباين في وجهات النظر حيال تسمية الرئيس المكلف بينما سمي بنواب التغيير، حيث يوافق جزء منهم على تسمية سلام فيما يرفضه آخرون.