
أكد قائد أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الأربعاء، أن "الأعداء الذين راهنوا على حسم معركتهم ما بين أسبوعين إلى شهرين وصلوا إلى العام الـ8 وقد شبعوا يأساً وإحباطاً".
وخلال لقائه بوجهاء وأبناء العاصمة صنعاء ، قال السيد عبدالملك الحوثي إن التحالف السعودي "خطط للقيام بتفجيرات واستهداف المواطنين، في صنعاء، بالعمليات الأمنية والسيارات المفخخة"، مؤكداً: "فشل الكثير من مؤامرات استهداف صنعاء،أمنياً، بفضل رجال وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات"، وأوضح أن التحالف "حاول استهداف صنعاء، عسكرياً، بالقصف المكثف، وحدث فيها عدد من أفظع الجرائم"، لافتاً إلى أنّ التحالف استهدف العاصمة اليمنية بـ"الأسلحة المحرمة دولياً، وحاول احتلالها بحملات عسكرية كبيرة".
وذكّر قائد أنصار الله بأن "الأعداء جهزوا حملات عسكرية كبيرة لاحتلال صنعاء، وخصصوا، لتحقيق أهدافهم الوهمية والسرابية، مليارات الدولارات"، موضحاً أنّ من بين "مؤامرات الأعداء على صنعاء إسقاطها من الداخل، كما خططوا في فتنة كانون الأول/ديسمبر التي سقطت، بفضل الله"، ولفت إلى أن بعض الخلايا التي تم ضبطها جرى الإعلان عنها، والبعض لم يعلن عنها لأسباب أمنية، قائلاً إن "شعبنا تجاوز أصعب المراحل وأكبر التحديات والأخطار، وتحالف العدوان من فشل إلى فشل".
واعتبر السيد عبد الملك الحوثي أن "كل ما يستطيع الأعداء فعله لاحتلال صنعاء فعلوه، لكنهم وصلوا إلى قناعة بأنّ صنعاء بعيدة. قولوا له الرياض أقرب"، وشدد على "ضرورة إدراك الأعداء أنّه لا فائدة من استمرار عدوانهم، وأنّهم لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم"، موضحاً أنّ الشعب اليمني "لم يعتدِ على أحد، لكنه ليس فريسة سهلة، وعليهم أن يستوعبوا هذه الحقيقة".