
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "لبنان هو البلد الأغنى بموروثه الأثري والأميز بموروثه التراثي المادي وغير المادي،
وميزته أنه لا يزال يتمتع بروح التعاون والتآخي والمحبة بين أفراده".
كلام المرتضى جاء إثر جولة له في قرية حسون البيئية في ضهر العين - الكورة، حيث قال: "في الدرجة الأولى، أنا شخصياً على قناعة بأن لبنان البلد الأغنى ثقافياً، لأني مؤمن بمقدرات بلدي الثقافية، وهناك ما هو من واقعنا وقدراتنا وتراثنا مغيب من قبلنا، ومن أجمل الأشياء الذي يقدر له الله أن يكون وزيراً للثقافة أنه في مثل هذه المناسبات يأتي ليس للرعاية بل ليكتسب ويكتشف ويتعلم ويتزود ليؤهل نفسه لكي يؤدي دوره بشكل أفضل".
وأضاف: "بالإيمان القوي بمبادئنا، نحن مؤهلون لأن نتفاعل في بيئتنا ومجتمعنا ومحيطنا، ومتى وُجد الإيمان والإتقان، كان الإبداع رغم الحصار ووطأته . وما يترسخ في ذهن بعض اللبنانيين اليوم الندم لانتمائهم الى هذا الوطن، وهؤلاء هم موهمون لأنه قدر لهم ان يعيشوا على بقعة أرض ليس لها نظير، عدا المشاعر والتآخي التي لا تزال موجودة بيننا رغم الحصار والأزمات والظروف الصعبة، هي المشاعر التي لا نراها خارج وطننا وفي بلاد لا تعاني من أي أزمات".