
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنّ مكانة "بريكس" تتزايد باستمرار على الساحة العالمية ويعود ذلك إلى الإمكانات الاقتصادية والسياسية والبشرية التي تمتلكها هذه الدول.
وقال بوتين متحدّثاً خلال قمة دول "بريكس": "تعمل دول جمعيّتنا على تعميق التفاعل حول مجموعة كاملة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي كل عام، مشيراً إلى إمكانات الدول الخمس السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبشرية الهائلة.
كما وأعرب عن استعداد بلاده لمواصلة تطوير التعاون الوثيق والمتعدد الأوجه مع جميع الشركاء في الجمعية والمساهمة في تعزيز دورها في الشؤون الدولية".
وفي وقت سابق أمس، أكد بوتين أنّ بلاده " تعيد توجيه تدفقاتها التجارية واتصالاتها الاقتصادية الخارجية بنشاط نحو شركاء دوليّين موثوقين، خصوصاً نحو دول "البريكس"، مشدّداً على أنّ موسكو تريد أيضاً أن "تطوّر مع شركائها في البريكس آليات بديلة للتحويلات الدولية، وعملةً دوليةً، بهدف خفض الاعتماد على الدولار واليورو".
من جهته دان الرئيس الصيني شي جين بنيغ قبيل انعقاد القمة توسيع التحالفات العسكرية، قائلاً إنّ "الأزمة في أوكرانيا مؤشّر إنذار آخر للعالم"، منتقداً "توسيع التحالفات العسكرية والسعي لتحقيق الأمن الفردي على حساب أمن الدول الأخرى".
وبحسب موقع "سي جي تي إن" الصيني فإنّ دول مجموعة" البريكس" تقوم "بمبادرة مهمة لتكوين نظام مالي ونقدي جديد يكون مفتوحاً لجميع دول العالم، ولا يستخدم الخدمات المصرفية الدولية كأداة سياسية لمهاجمة الدول الأخرى أو الإضرار بمصالحها العليا".