حلُّ الكنيست "الإسرائيلي" يعكس إرباك كيان العدو وفشله سياسياً (تقرير)
تاريخ النشر 08:45 24-06-2022الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
10
دخل الكيان الصهيوني في مرحلة من التخبط السياسي في أعقاب حلّ "الكنيست" لقطع الطريق على رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومةٍ قبل إجراء الانتخابات.
الكنيست الإسرائيلي يحل نفسه وإنتخابات تشريعية مبكرة في آذار المقبل
أزمةٌ تُظهر حجم خلاف الداخلي الذي يعانيه هذا الكيان المصطنع وتعكس الانقسام حول رؤيةٍ سياسيةٍ موحدة، فما الذي دفع الحكومة "الإسرائيلية" للإقدام على هذه الخطوة؟
في معرض الإجابة، يوضح الخبير في الشؤون الصهيونية الدكتور عمر جعارة أن حلّ "الكنيست" من شأنه منع نتنياهو من تشكيل حكومة من داخل هذا "الكنيست"، من دون الذهاب إلى الإنتخابات، وهو المسؤول عن أربع جولات إنتخابية دون أن تزداد شعبيته.
وفي معرض التقييم، يشير جعارة إلى أنه لا يمكن لأي من الأفرقاء المتنافسين حسم الموقف لمصلحته، إلا بالاعتماد على الصوت الفلسطيني في أراضي الـ48، أي القائمة العربية المشتركة والقائمة العربة الموحّدة.
ويضيف جعارة إن "دويلة إسرائيل" لم تعد كما كانت من قبل، وسواء استقرّ الوضع السياسي فيها أم لا، فإن هذه "الدويلة جسدٌ بلا قلب، شاء نتنياهو أو لم يشأ".
اذاً، هي مرحلةٌ من الضَعفِ والهشاشة يعيشها الكيانُ الصهيوني بفعل التباينِ داخل مكوناتِه السياسية، حيث يسعى كلُّ فريقٍ للحصول على الاكثرية داخل الكنيست، لكن ما يختلف هذه المرة بحسب ما تقول وسائل الاعلام العبرية هو أن مرحلةَ اللجوءِ الى عملياتٍ عسكرية لرفعِ الرصيدِ السياسي في كل استحقاق داخل الكيان ولّى الى غير رجعة، بعد تعاظم قوة محور المقاومة وكسر الإرادة "الإسرائيلية".