معتبراً أنه بالإمكان إنجاز الكثير من الملفات خلال الشهور المقبلة قُبيل الإنتخابات الرئاسية إذا ما كان هناك تصميم فعليّ على ذلك.

ورأى عون أن العراقيل أمام الاستحقاق الحكومي داخلية وخارجية في آن، لافتاً إلى أن الخارج لم يقوَ على مواجهة اللحمة الداخلية، وهو اليوم يستهدف الداخل اللبناني عبر أدوات محليّة طيّعة تريد الإنضواء تحت هذه اللعبة لتحقيق أهدافٍ صغيرة.

وأضاف عون إن "الخلاف الأساس بيننا وبين الرئيس ميقاتي يكمن في أنه يعتبر أننا في مرحلة تقطيع وقت، في حين أننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق الإنجازات".

وحذّر عون من الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وأشار إلى أنه مع مضيّ الإستحقاق الإنتخابي توقّف النداء بالشعارات التي أُطلِقت خلال الحملات الإنتخابية، فيما بات التركيز اليوم على الإنتخابات الرئاسية، موضحاً أن الرئيس عون يريد في حال الفراغ الرئاسي تسليم مقاليد الحكم إلى حكومة حقيقية وليس حكومة تصريف أعمال، عازياً السبب في ذلك إلى عدم قدرتها على اتخاذ القرارات الكبيرة والمصيرية وتسيير مصالح البلد.