
فرضت الحكومة اليابانية، للمرة الأولى منذ سبع سنوات، نظام تقنين استخدام الطاقة الكهربائية، وحثت الأسر والشركات على تقليل الإستهلاك بحكمة خلال فصل الصيف،
ويرجع ذلك إلى الحسابات التي تشير إلى أنه في حال حدوث موجة حرّ قوية في كل مناطق البلاد تقريباً، باستثناء أوكيناوا في الجنوب وجزيرة هوكايدو في الشمال، يمكن أن يكون احتياطي الطاقة 3.7% فقط، في حين أنه يعتبر حرجاً عند حدود 3%.
ويسمح نظام التقنين باستخدام مكيفات الهواء والأجهزة الكهربائية الأخرى لتجنب ضربة الحر، ولكن يجب تقليل استهلاك الكهرباء للأغراض الثانوية - اللوحات الإعلانية، وعرض عمل أجهزة الإضاءة والتلفزيونات في المتاجر ونوافذ المتاجر وغيرها.