
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطلعة على الاتصالات على خط ترسيم الحدود أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا حملت أمس خلال جولتها على المسؤولين أجوبة مقتضبة،
بدا واضحاً أن الهدف منها هو اختيارُ ما يُشيعُ أجواءً إيجابية، مثل القول إن "تل أبيب" ستقابل الإيجابية اللبنانية بالتراجع عن الخط 29 بالقبول المبدئي بالخط 23.
وأشارت شيا إلى أن الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين تبلّغ استعداداً "إسرائيلياً" للعودة إلى الناقورة كإطار للتفاوض مع الإبقاء على الموفد كعامل مساعد، لكن المصادر نفسها كشفت أن المشكلة بقيت عالقة بشأن ما يعتبره العدو الصهيوني "حقاً له في حقل قانا".