كيف نمت مؤسساتُ حزب الله التربوية طيلة أربعين عاماً وماذا قدّمت للمجتمع اللبناني؟
تاريخ النشر 09:39 02-07-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
27
على مدى عقود أربعة نمت المؤسسات التربوية التابعة لحزب الله بموازاة نمو المقاومة في الميدان، لتصبح اليوم أصرحة متعددة ومتفرعة من مدارس وجامعات ومعاهد ومراكز دراسية خرجت أجيالاً متعاقبة.
كيف نمت مؤسساتُ حزب الله التربوية طيلة أربعين عاماً وماذا قدّمت للمجتمع اللبناني؟
ومن جيل إلى جيل، حرص حزب الله على تطوير مؤسساته التربوية، وفق ما يؤكد أستاذ علم الإجتماع الدكتور طلال عتريسي، مشيراً إلى أن حزب الله تحوّل خلال سنواتٍ طويلة من مجموعاتٍ عسكرية يقودها شباب مضحّون إلى مجتمع تتوسّع دوائره يوماً بعد آخر، لا سيما بعد ظهور الحاجة إلى رؤية تعليمية مكمّلة للعمل العسكري، وإلى بناء منظومة إجتماعية متكافلة ومتعاونة للمجتمع الذي أصبح حزب الله جزءاً منه.
وعمّا قدمته ولا تزال تقدّمه هذه المؤسسات إلى المجتمع اللبناني، يضيف عتريسي إنّ مهمة حماية عوائل الشهداء وتقديم الخدمات لهم كانت من المفترض أن تكون على المستوى الرسمي، غير أن حزب الله حمل على عاتقه هذه المهمّة عبر تأسيس مؤسساتٍ تربوية واجتماعية وتعليمية بُذلت من أجلها جهوداً كبيراً، وعمل الحزب لتقديمها كنموذج.
كحرصه على تعزيز إمكاناته العسكرية دفاعاً لبنان، كان حرص حزب الله على تحصين مجتمعه المقاوم من خلال تطوير مناهجه وكوادره التربوية ومؤسساته التعليمية.