هذا ما أكده رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في حديث لإذاعتنا، داعياً إلى تأمين حد أدنى من الحياة الكريمة للمواطن: "موظفي القطاع العام أصبحت رواتبهم لا تكفي للذهاب إلى مراكز عملهم لممارسة مسؤولياتهم البديهية والطبيعية، لذلك لا بد من إعادة درس مسألة الأجور، وأن تأتي هذه الدراسات بما يتناسب مع حجم التضخم الكبير الذي نعيش". 

وشدد الأسمر على ضرورة الحوار مع المسؤولين لحل القضايا المعيشية ومن أجل تلافي التحركات التصعيدية: "أركز على واقع الحوار مع المسؤولين وواقع التفاهم حول مجمل القضايا دون أن يكون لدينا كاتحاد عمالي عام منحى ثابت... نحن إذاً نستطيع تسمية أنفسنا في مرحلة متحركة... مرحلة خذ وطالب... هذه المرحلة تقتضى الليونة وتقتضي، في نفس الوقت، أن نكون جازمين بطلبنا... يعني نحن جازمين بطلبنا، لكن ذلك يقتضي منا الليونة في التعامل من حيث عدم تحميل المواطنين وزر إضرابات مفتوحة تضع العمال والمواطنين في مواجهة".

وفي موضوع الإستشفاء طالب الأسمر بأن تلحظ الموازنة العامة هذا الأمر لأنه ضروري، متحدثاً عن تحسينات تتعلق بالضمان الإجتماعي وعن رفده بأموال إضافية من أجل استمراره.