
يتواصل تساقط الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم اليوم الأربعاء، جراء تواصل حفريات الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط وأسفل المسجد الأقصى.
وأكدت مصادر مقدسية أن جدران مصلى الأقصى القديم تتآكل باستمرار، بسبب الحفريات لمتواصلة والتي تؤدي إلى انهيارات متكررة.
من جهتها تُماطل سلطات الاحتلال الصهيوني بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى عقب تساقط قطع من الحجارة من أعمدة في المسجد.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
وحذر مختصون في شؤون المسجد الأقصى من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.
وفي هذا السياق أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن ما يجري في الأقصى من تهويد هو استمرار لسعي الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة عليه، وصولاً لحلم الكيان المنشود بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتقسيم الأقصى، والسيطرة عليه وافتعال أزمة تؤدى لهدم المصليات، ومنع المسلمين من الوصول إليها بذريعة أنها لم تعد آمنة وتهدد حياة المصلين.