
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البناء" أن الرئيس المكلف ينتظر الضوء الأخضر الخارجي لتأليف الحكومة ولم يأتِ بعد بانتظار تبلور المشهد في المنطقة في ظل التطورات التي تحصل في أكثر من ملف أساسي له انعكاسات على مجمل المنطقة،
موضحة أن العقدة عالقة عند إصرار ميقاتي على استبدال وزراء من طرف وتعيين مكانهم وزراء آخرين من طرف مقابل حتى لو تمّ المس بالتوازن السياسي والطائفي، وتوقعت المصادر أن ينعكس خطاب السيد نصرالله على الملف الحكومي إما تأليف حكومة لتسريع الحل بملف الترسيم، وإما تعطيل الحكومة لمزيد من الحصار والضغط على لبنان للتنازل عن حقوقه في الثروة النفطية والغازية.