وفي وقت سابق أمس الأربعاء، نشرت المفوضية الأوروبية، توضيحات حول العقوبات ضد روسيا.

ووفقاً للتوضيحات يبقى الترانزيت إلى كالينينغراد بواسطة الشاحنات ممنوعاً، ويسمح بالعبور إلى المقاطعة الروسية بواسطة سكك الحديد بشرط وجود مراقبة على ذلك.

إثر ذلك أعلنت الخارجية الليتوانية، أنها تُقيّم بشكل إيجابي قرار المفوضية الأوروبية.

كما أكدت رئيسة الوزراء أن عبور بعض البضائع المصرح بها -وفق معايير المفوضية الأوروبية- سيخضع لرقابة أكثر دقة للتأكد من أن هذه البضائع مخصصة حقاً لاحتياجات مقاطعة كالينينغراد، وللتحقق من أن البضائع التي تسير في الاتجاه المعاكس لم يتم دخولها إلى منطقة كالينينغراد بأي طرق لا تسمح بها العقوبات. وسيستمر العمل وفقا للنظام الساري حاليا، حتى تقوم المؤسسات الليتوانية ذات العلاقة، بوضع وإقرار القواعد الجديدة لمراقبة الترانزيت".