
أكد ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، في حديث لإذاعة النور، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعيد اليوم إحياء "صفقة القرن" تحت مُسمّى جديد هو "إعلان القدس"، غير أن قوى المقاومة ستُسقط هذا المشروع،
الذي أخد بايدن على عاتقه بشكل مباشر دعمه لإخراج "إسرائيل" من مأزقها بعد معركة "سيف القدس".
ورأى عطايا أن وصول بايدن إلى جدّة قادماً من "تل أبيب" يشير إلى أن الكيان الصهيوني بات سيّداً على النظام العربي الرسمي، وأن السير في المشروع الأميركي بالمنطقة يمضي قُدماً، لافتاً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى استكمال الهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها والتوسّع في الحلف المعادي لفلسطين والمقاومة، حيث أصبحنا أمام حلف صهيوني عبّر عنه صراحة بايدن، وهنا تتجسّد أهمية دور المقاومة.
وأشار عطايا إلى أن التطبيع السعودي مع كيان العدو يظهر اليوم إلى العلن بعد أن كان في الخفاء، وفيه محاولة لتحقيق مكاسب "إسرائيل" في المنطقة، وعملٌ لبث الفتنة وتحريض العرب ضدّ محور المقاومة.