الذكرى الـ73 لرحيل أنطون سعاده... رفض طروحات التقسيم ومنطق الحياد في لبنان وتأكيد على خيار المقاومة | خاص
تاريخ النشر 21:48 17-07-2022الكاتب: سارة الموسويالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
17
في ذكرى رحيل مؤسسه أنطون سعاده، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بالمناسبة في قصر الاونيسكو حيث ركزت الكلمات على عدم التهاون والتساهل حيال الطروحات التي تستبطن أهدافاً تقسيمية ورفض منطق الحياد في خضم الصراع المحتدم.
الحزب السوري القومي الاجتماعي
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي اسعد حردان دعا إلى التزام خيار المقاومة لمواجهة العدوان: "ما هو مطلوب اليوم تحشيد ما أمكن من حواصل القوة في مواجهة الخطر الوجودي المتمثل بالعدو الصهيوني... إن ترسيم حقنا خيار لا رجعة عنه وهو ما رتب علينا من أثمان باهظة يبقى أقل كلفة من الاستسلام".
وزير الخارجية والمغتربين الأسبق عدنان منصور أكد أن الراحل كان من الأوائل الذي نبهوا إلى الخطر الصهيوني المهدد لوجود الأمة: "إننا نرى في المقاومة قدر الأمة، حيث لا مكان للضعفاء والمتخاذلين فحقوق الشعوب لا تأخذ إلا بقوة المقاومة ولا تستجدى بالوقوف على اعتاب القوى الكبرى، والدفاع عن ثرواتها لا يتحقق بالتسكع على أبواب السفارات".
وباسم القوى الفلسطينية أدان نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد كل ما جاء في قمة جدة، وما جاء به الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس المحتلة: "أعطى بايدن كل شيء للكيان الصهيوني ولم يعطي شيء لا للفلسطينيين ولا لهذا النظام العربي الرسمي الذي طبّع معه... نحن لسنا شعب متسول، نحن شعب مناضل، وسنستمر بالمقاومة حتى تحرير فلسطين وإزالة هذا الكيان".
النائب حسن مراد، وباسم القوى الوطنية اللبنانية، أكد على أهمية تلاقي الإرادة الوطنية جمعاء لصناعة القوة ومناعة الموقف الوطني لمواجهة التحديات التي يتعرض لها لبنان: "نؤكد على حقنا الكامل في ثرواتنا الوطنية في البحر واليابسة، ونؤكد على حقنا في سماء صافية خالية من طائرات الرعب الصهيوني، وعلى حقنا في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل، وأجداها مع العدو هي المقاومة".
وشدد المجتمعون على ضرورة أن تتوحد كل القوى، وفي مقدمها الدولة، لتعزيز عناصر القوة في سبيل تثبيت الحق، والبدء سريعاً باستخراج النفط والغاز.