
أكد الأسيران صبحي عماد أبو شقير "صبيحات" وأسعد يوسف الرفاعي، أنهما نفذّا عملية "إلعاد" البطولية رداً على اغتيال قوات الاحتلال للشهيد عبد الله أحمد حصري، القائد الميداني في "كتيبة جنين" التابعة "لحركة الجهاد الإسلامي".
ونفى الأسير صبحي أبو شقير في رسالة له، المعلومات المضللة التي نقلتها وسائل الإعلام كقيامهما بقتل شخص أمام أولاده وأن هذا لم يحدث أبداً، وأنهما كانا على علاقة بسائق السيارة الذي أقلهما، مؤكدين أن تنفيذهما العملية جاء رداً على اغتيال قوات الاحتلال للشهيد عبد الله حصري القائد الميداني في كتيبة جنين التابعة "لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي".
وأوضح الأسير أبو شقير في الرسالة، أنه والأسير أسعد الرفاعي تعرضا لتحقيق قاس فيما يسمى بمركز تحقيق الجلمة، واستمر التحقيق معهما لمدة 50 يوماً على خلفية تنفيذهما عملية "إلعاد" البطولية في الخامس من أيار/مايو الماضي، والتي أدت لمقتل ثلاثة صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجراح، وقامت "مصلحة سجون" الاحتلال بنقلهما بعد انتهاء التحقيق معهما من "مركز تحقيق الجلمة" إلى عزل "سجن رامون".
يذكر أن الأسيران من بلدة رمانة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلتهما قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ في الثامن من أيار/مايو بعد عملية مطاردة وتقصي لآثارهم استمرت أربعة أيام متتالية.