
إلتقى نائب الرئيس الإيراني، محمد مُخبِر، وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في طهران لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد مخبر في لقائه اليوم الخميس مع وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، أن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما كان قائماً على احترام وحدة الأراضي السورية، مضيفاً:"نحن نعتقد بأن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تؤدي الى المساس بسلامة الأراضي في سوريا".
ولفت مخبر الى ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين طهران ودمشق، باعتباره من الاستراتيجيات الاساسية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ودعا النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى رفع الحواجز التي تعرقل نشاطات القطاع الخاص ورجال الاعمال الايرانيين والسوريين وايجاد ارضيات مناسبة لتطوير الاواصر الاقتصادية بين البلدين.
في المقابل، أثنى المقداد على مواقف إيران الداعمة والشاملة لسوريا في حربها ضد الارهاب.
وأكد المقداد على إرادة سوريا في رفع العقبات من مسار العلاقات المتنامية بين دمشق وطهران، كما أعرب عن يقينه أن بلاده ستنتصر على الاحتلال الامريكي بفضل التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.