وطالبت بغداد الجانب التركي بإخراج قواتها من أراضيه، داعيةً أنقرة إلى حل مشاكلها الداخلية بعيداً عن حدودها.
واشارت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها الى أنها "استدعت السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفية الاعتداء السافر والإجرامي الذي طال أحد المصايف السياحية فـي قـريـة بـرخ/ ناحيـة دركار بمحافظة دهوك فـي إقليم كردستان العراق يـوم 2022/7/20، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير مـن المدنيين العراقيين الآمنين ضمنهم نسـاء وأطفال، وما تسبب به من ترويع للسكان، وبث الذعر بينهم".
وسلمت الخارجية العراقية السفير التركي مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة" تضمنت إدانة الحكومة العراقية لهـذه "الجريمـة النكراء التـي ارتكبتهـا القوات التركية والتـي مثلـت قمـة لاعتداءاتها المستمرة علـى سـيادة العـراق وحرمـة أراضيه وأخـذت طابعاً اسـتفزازياً جديـداً لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المواطنين الآمنـين داخـل عمق المدن العراقيـة".
وشددت الخارجية العراقية على "تأكيد حق العراق فـي اتخاذ كل الإجراءات التـي كفلتها المواثيق الدولية التـي مـن شـأنها حماية سـيادته وأرضه وسـلامة مواطنيه مـن الاعتداءات الآثمة والمستنكرة"، واضافت أنها "مستمرة بحشد كافة الجهود ومصادر القوة للوقوف أمام هذا التحول الخطير في سلسلة الاعتداءات التركية".