هل من أفق لمعالجة إضراب أساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية؟ وما هو مصير العام الجامعي الحالي؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:18 22-07-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
20
الجامعة اللبنانية واحدةٌ من المؤسسات التابعة للدولة، والتي تعاني من الأزمة الإقتصادية والمعيشية بشكل كبير، ورواتب أساتذتها لا تكاد تكفي بدل التنقل بسبب غلاء أسعار المحروقات،
إضراب مفتوح غدا لموظفي الصيانة في مجمع الجامعة اللبنانية حتى تحقيق المطالب
وهذا الأمر ينسحب على موظفي الجامعة الإداريين، لذا لم يجد الطرفان بُدّاً إلا المشاركة في الإضراب العام المفتوح لموظفي القطاع العام، ما يتسبب بتأخير إنهاء العام الجامعي وإرجاء الإمتحانات في الكثير من الكلّيات.
رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية د. عامر حلواني يقول إن الإضراب سببه أن أساتذة الجامعة لم يقدروا على الأذى الذي يلحق بهم، حيث أن رواتبهم باتت زهيدة جداً، ويعانون من إهمال من الدولة وكذلك من الإصرار على استهداف الجامعة اللبنانية، ويضيف: "نحن من ندفع الثمن والطلاب أيضاً، وإذا لم نقم بهذا التصعيد فالجامعة ذاهبة إلى إنهيار حتمي".
يسجل د. حلواني عتبه على المسؤولين كافة ويرى أنهم لم ينفذوا أيَّ إجراء جدّي للمعالجة، لذا فالإضراب الوسيلة الوحيدة، حيث يعتبر حلواني أنهم كأساتذة يعانون من العام 2019 ، مشيراً إلى عدم القيام بأي إجراء جدّي لإنقاذ مؤسسات الدولة، لذلك لجأوا الى الإضراب للإعلان عن عدم قدرة الأستاذ الجامعي على الإستمرار، وأضاف حلواني إنه على الطلاب التحرّك دفاعاً عن الجامعة،مؤكداً أنّ هذا الإذلال للقطاع العام مرفوض بالمطلق.
المطلوب من وجهة نظر حلواني أن يقف أهل الجامعة اللبنانية من أساتذة وموظفين وحتى طلاب وقفة رجل واحد للدفاع عن حقوقهم وبالتالي عن استمرارية هذا المرفق الذي يقدّم التعليم العالي لآلاف الطلاب سنوياً.